دعم الأشخاص النازحين داخليا بعد العودة

يجـب أن تتوافـر للأشـخاص النازحيـن داخليًا القـدرة علـى اتخـاذ قـرارات ّ مسـتنيرة وطوعيـة حـول الحـل الدائـم المناسـب لهـم، علما بـأن العائديـن من النـزوح الداخلـي لا يتوصلـون تلقائيًا إلى حـل ٍ دائـم لنزوحهمّ بمجـرّد عودتهـم إلـى مـكان إقامتهـم الأصلـي ّ، بـل حينمـا يتمكنـون مـن تذليـل أوجـه الضعـف المرتبطـة بنزوحهـم وتلبيـة الاحتياجـات المرتبطـة بالحمايـة جميعها. وتُظهـر نتائـج الدراسـات الثمانية التـي أجراهاّ صنـدوق الأمـم المتحـدة لبناء السلام فـي دارفـور فـي عامـي ّ 2020-2021أن معظـم العائدين مـن النزوح قـد اسـتعادوا أراضيهـم السـكنيّة والزراعيّـة، مـا يشـير بصـورةٍ لا لبـس فيهـا إلـى أن اسـتعادة الأرض هـيٌ شــرط ٌّ أساســي للعــودة. وفــي المحليّــات الثمانيــة حيــث أُجريــت هــذه الدراســات، تبيّــن أن العائديــن مــن النـزوح الداخلـي يواجهـون تحديّـات فـي الحصول علـى مياه الشـرب والمرافـق الصحيّـة. وبحسـب النتاًئج أيضـا، يَظهـر تفـاوت جـدّ ملحـوظ بيـن المحليّـات، ففـي بعضهـا يعانـي العائـدون مـن النـزوح الداخلـي مـن انعـدام أكبـر فـي أمنهـم الغذائـي، فـي حيـن يعانـون فـي محليّات ٍ أخـرى مـن إمكانيـة ّ أقـل للحصـول علــى التعليــم. ويســتدعي هــذا الأمــر إجــراء تقييــم محــدّد لــكل منطقــة عــودة لتكييــف الدعــم بمــا يلائــم الاحتياجـات المحـدّدة للنازحيـن داخليا
قم بالإشتراك للحصول على آخر التحديثات
تقوم نشرات التنوير الشهرية ومجموعات الواتساب للتعلم من الأقران بتسليط الضوء على التحليل العملي والفعاليات ذات الصلة بالإضافة إلى وجهات النظر المتنوعة من أجل مساعدة الجميع في تحسين المعونة المقدمة للمجتمعات