تساعد المعونات الفعالة على إنقاذ حياة الكثير من الناس، وحماية حقوقهم وبناء موارد أرزاقهم. بيد أن المساعدات اإلنسانية الهادفة إلى إنقاذ حياة الناس، والجهود طويلة الأمد ، في مواقع النزاعات وتلك التي تشهد عدم استقرار سياسي، من ً لتقليص الفقر تضررت كثيرا لتحقيق الأهداف السياسية والأمنية ً أفغانستان إلى اليمن، حيث يتم استخدام المساعدات أساسا ٌ الضيقة للمانحين. وفي ذلك تقويض للمبادئ اإلنسانية و التزامات المانحين التنموية، بل ويؤثر بالنزاعات والكوارث الطبيعية. ً وتأثرا ً ٍ على حياة بعض من أكثر الشرائح ضعفا ً بالنزاعات والكوارث الطبيعية.
تعتمد هذه الورقة على خبرات برامج أوكسفام وشركائها من اليمن وأفغانستان إلى كينيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، لتذهب إلى أن المساعدات اإلنسانية القائمة على الاحتياجات وغير المنحازة، وكذلك مساعدات التنمية التي تركز على الفقر، التي يملكها المستفيدون منها وتستجيب احتياجاتهم، والمستقلة عن الأهداف العسكرية والأمنية المباشرة للمانحين تفضي ً إلى دفع الأمن والاستقرار.